مختصون يشككون في استقرار الأسعار في شهر رمضان

في لقاء للخبير الإقتصادي "عبد النبي أبو العرب : قال فيه أن مستويات التضخم عرفت منحنى تنازلي طيلة سنة 2023 بلغت نسبته أعلى مستوياتها في الشهر الأول من سنة 2024 وذالك يرجع إلى أسباب عدة

من بين الأسباب التي ذكرها أبو العرب  "هي السياسة النقدية التي تبناها البنك المركزي وأتت بنتائج رائعة على مستوى المعيشي للمواطن المتوسط والفقير,وأضاف بأن رفع نسبة الفائدة ب 150 نقطة إلى 3 في المئة حد من الطلب على العملة وأضاف ”هذه الإجرائات عادت على السيولة النقدية بالإيجاب  لأن مستويات دعم البنك المركزي في الأسواق المالية عرفت تراجع بسبب ارتفاع تكلفتها ، وبذالك يكون له تأثير كبير على مستوى التضخم

وبحسب المتحدث ذاته: فإن العامل الثاني له صلة  بمستوى الأسعار على المستوى الدولي حيث أن الأسعار دوليا عرفت انخفاضا كبيرا فقد عرف الإقتصاد العالمي تعافيا كبيرا وملحوظ من مما خلفته" أزمة كوفيد19“والحرب بين أوكرانيا وروسيا فقد كان لهذين الإثنين ضررا كبيرا على اقتصاد الدول وأثر بشكل كبير ، لكن الإقتصاد العالمي استطاع تحييد أثرها السلبي 

وأضاف الخبير: بأن أسعار البترول والغاز عرفت تراجعا بسبب تراجع الطلب العالمي 

وأضاف قائلا: على المستوى الوطني فقد عرفت أسعار المواد الغدائية والخضراوات تراجعا بسبب الوفرة،ويبدو أن قرار موريتانيا رفع التعريفة الجمركية على هذه المنتجات بالضعف أدى إلى وفرتها مما أدى إلى انخفاض الأثمنة وعاد على المواطنين بالنفع

وعن استمرار هذا التضخم في 2024 قال: المسألة مرتبطة بحالة الجفاف التي يعرفها المغرب في هذه السنة والظاهر أن هذه السنة ستكون صعبة وهو ما سيكون له تأثير على الإنتاج الزراعي في المملكة 

ويشتكي المواطنون كل شهر رمضان من تضاعف الأسعار خصوصا على الخضراوات والفواكه إذ تصل بعض الفواكه وبعض الخضر التي يكون عليها الطلب إلى أسعار خيالية لا يستطيع المواطن البسيط من شرائها،إذ تفتقد أسواقنا من المراقبة التي تضبط الأسعار وتضرب بيد من حديد على كل من يكون سببا في غلاء المعيشة على الفقراء والمساكين